منوعات

أجمل الحدائق في العالم
  لا أظن أن هناك ما يدخل السرور والراحة على النفس فيما حولنا أكثر من أن تجلس وسط حديقة غنّاءلتستنشق هواءها العليل معطراً برائحة الزهور وأنت تسمع خرير المياه وتغريد الطيور.ما رأيكم أن نأخذ جولة حول أرضنا الساحرة لنشاهد أجمل 10 حدائقفي...
الجزائر / كهوف و مغارات
  كهوف ومغارات الجزائر  تحفل الجزائر بعديد من المغارات والكهوف المنتشرة عبر فضائها الفريد المترامي في موطن الآثار والعمق الحضاري، فهنا تروي عشرات المعالم أساطير صنعها القرطاجيون والرومان والوندال والإسبان والفرنسيون والعرب من فاطمين وزيانين ورستمين وحفصين، وأينما تتوجه في...
Les 10 innovations à attendre pour demain
  2001, l’Odyssée de l’espace, Minority Report, de vieux films qui anticipent un futur ultra technologique? En 2012, c’est une réalité de plus en plus palpable. Les prochaines générations profiteront très certainement d’innovations technologiques révolutionnaires par rapport à ce que...
Snapping Shrimp  الجمبري القاذف
صدق او لا تصدق اصغر انواع الجمبري هو رجل الشرطه تحت الماء!! هل تصدق ان اصغر انواع الجمبري هذا يحتل المرتبة الاولى بين الحيوانات في الصوت أو الصخب الأعلى بل انه المسبب الأول للضجيج في المحيطات, والذي يعيق عملية نقل الاشارة و الاتصال بين السفن و خاصة الحربية منها. و لا تعجب اذا علمت أيضا أن هذا...
أغرب عادات الزواج في العالم
الهند / العروس تكوى ظهر عريسها تأخد العروس العريس الى الغابة ويكونو وحدهم , ثم تقوم باشعال النار المحرقه وتبدأ بكى ظهر العريس بهذه النار ويجب عليه ألا يتألم وإذا تألم يصبح أضحوكه القريةوعار عليها.   ______________________________________________________________ أندونسيا...
حقائق مثيرة عن مدينة دبى
لا شك أن دبى أصبحت أوروبا الشرق وأن سياحة دبى تعد من أفضل وأجمل الأماكن السياحية فى العالم وتجذب سياحة دبى اليها ملايين السياح الذين يودون التعرف اكثر على اجمل الاماكن السياحية فى الوطن العربى والتى تتمركز فى سياحة دبى حيث تجذب صور نافورة دبى  اجمل واكبر نافورة فى العالم...
أسماء أطعمة المناسبات
  كان للعرب مناسبات مختلفة بقدمون فيها الطعام للزائرين والمدعوين، وكان لكل مناسبة طعامها الخاص الذي يعرف باسمه الخاص أيضاً ، ثم جاء الإسلام فأبقى على تلك العادات الحميدة ، وأضاف إليها مناسبات جديدة تميزت هي الأخرى بأسمائها الخاصة ؛ فيقال   الوكيرة : الطعام الذي يقدم لدي الفراغ من...
لماذا لون السماء أزرق؟
يتدحرج لون السماء من النيلي الداكن إلى البرتقالي أو الأحمر في وقت الغروب , لكننا نميل إلى الاعتقاد بأن لون السماء الطبيعي هو الأزرق و بما أن الشمس مصدر الضوء على الأرض , تصدر ضوءا أبيض فمن العجيب حقا أن نظن دائما أن لون السماء هو الأزرق . ويتكون اللون الأبيض من مزيج ألوان الطيف السبعة ( الأحمر,...
حقائق علمية
التمر  يسمى أحياناً بالمنجم لكثرة ما يحتويه من العناصر المعدنية ، مثل: الفوسفور و الكالسيوم والماغنسيوم والحديد والصوديوم والبوتاسيوم والكبريت والكلور.  كما يحتوي التمر أيضاً على فيتامينات (أ) و (ب1) و (ب2) و (د) ، فضلاً عن السكريات السهلة بسيطة التركيب. وصدق رسول الله...
الجرة المشروخة
يحكى أنّه كان هناك امرأة عجوز صينية كبيرة في السن، تملك جرتين كبيرتين لنقل الماء، وكانت تضع كل جرة على طرف وتد خشبي قوي وطويل، ترفع الوتد وتضعه على عنقها فتحمل بذلك الجرتين معاً. إحدى الجرتين فيها شرخ والأخرى سليمة. العجوز تملأ الجرتين معاً من جدول الماء، وفي نهاية الدرب الطويل الممتد من...
1 | 2 >>

الجزائر / كهوف و مغارات

الجزائر / كهوف و مغارات

 

كهوف ومغارات الجزائر 

تحفل الجزائر بعديد من المغارات والكهوف المنتشرة عبر فضائها الفريد المترامي في موطن الآثار والعمق الحضاري، فهنا تروي عشرات المعالم أساطير صنعها القرطاجيون والرومان والوندال والإسبان والفرنسيون والعرب من فاطمين وزيانين ورستمين وحفصين، وأينما تتوجه في الجزائر تعانقك متاحف على الطبيعة كما هو حال مغارة "بني عاد" الشهيرة التي تتراقص بها الأساطير الحية، إلى كهوف "أوقاس"، وصولا إلى مغارة "ابن خلدون"، التي كتب بها العلامة الشهير ومؤسس علم الاجتماع الحديث رائعته في فلسفة التاريخ "المقدمة".

الجزائر التي دلت الحفريات على تواجد الإنسان بها قبل أزيد من خمسمائة ألف عام، تزخر عبر جهاتها الأربع بألوان من المغارات والكهوف المنّوعة، من آثار الحضارة الإيبيرية-المغاربية، والحضارات القفصية، إضافة إلى حضارات أخرى في مناطق الهضاب والساحل والصحراء وغيرها كثير مترامي الأطراف عبر المحافظات ال48.
مغارة بن عاد بتلمسان 
هذه التحفة الطبيعية اكتشفها الأمازيغ في القرن الأول أو الثاني قبل الميلاد حسب اختلاف الروايات، ليتخذوا منها مسكنا آمنا لهم وقصورا لملوكهم وزعمائهم· وتنقسم القاعدة الكبرى إلى قسمين حسب عدد الصواعد التيبلغ طول بعضها إلى 18 مترا·وتمتد مغارات بني عاد على طول 700 متر بعمق 57 مترا وبدرجة حرارة ثابتة طول العام عند 13 درجة
القسم الأول للمغارة الكبرى حسب بعض الروايات طوله 150كلم ويمتد حتى تراب المملكة المغربية مرورا جنب غار بومعزة بسبدو جنوب تلمسان إلى مغارة الحوريات بسيدي يحي قرب وجدة المغربية، وقد ردم الاستعمار الهوة المؤدية إلى هذا المسلك بستين متر مكعب من الإسمنت المسلح لمنعتنقّل المقاومين ثم ثوار جيش التحرير الوطني بين الجزائروالمغرب· 

 

قاعة الواحة :

وحين تستمر في النزول عبر مسلك ضيق تم تهيئته للراجلين، يستقبلك هديل الحمام الذي يتخذ من المغارة مسكنا آمنا· ولاشك أن الذي يعرف الصحراء واحاتها يخيّل له أنه مقبل على الاستظلال بواحة للنخيل،ح يرى تلك الصواعد الصخرية الكلسية العجيبة في شكل شجر النخيل، يعانق بعضها بعضا وقد ارتسمت فوقها أشكال غريبة وعجيبة يفسرها كل حسب مخيلته وإدراكه·

قاعة السيوف :

ثالث قاعة في أسفل مغارة بني عاد هي قاعة السيوف،وسميت كذلك لل الكبير من الصخور النوازل التي تشبه السيوف العربية البيضاء والمقدر عددها بعشرات الآلاف من مختلف الأحجام وتسمى هذه القاعة الفسيحة بقاعةالمجاهدين، حيث كان يتخذ منها الثوار الجزائريون ملجأ يلجون إليه من ثقب صغير كان يؤدي إلى سفح الجبل، و بعد اكتشاف الأمر من طرف الاستعمار الفرنسي سنة 1957 تم تدمير ذلك الثقب بواسطة الديناميت، مما أدى إلى ردمه وبقيت آثار الجريمة بادية إلىيوم الناس هذا، وتسرب مياه الأمطار المتساقطة إلى جوف الأرض وإلى أسفل مغارة بنيعاد· 

وحسب علماء الجيولوجيا، فإن تلك القطرات المحملة بالكلس وبثاني أكسيد الكاربون وبعد تساقطهاإلى أسفل المغارة، تخلّف ترسبات كلسية تتحول إلى نوازل صخرية ساحرة· وبعد تساقط تلك القطرات إلى أسفل المغارة تبدأ الصواعد في التشكّل وقدّر الجيولوجيون كل سنتمترواحد بمئة سنة· 

مغارة "غار الباز" بجيجل

بلدة زيامة المنصورية ضواحي ولاية جيجل (400 كلم شرق الجزائر)، تختزن خلف جنباتها، كهوف "غار الباز" المغرية وهي إحدى روائع هذا الزمان، إذ ينبهر الزائر بذاك الامتداد البديع، وما تتوفر عليه دواخلها من عوالم رائقة، بدرجة حرارة ثابتة طيلة فصول السنة (18 درجة) في حين تقدّر الرطوبة ب60 درجة فما فوق، واستنادا إلى السكان المحلين، جرى اكتشاف هذه الكهوف سنة 1917م اثناء فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر، وتمّ الأمر عن طريق الصدفة، عندما كان عمال إحدى الشركات الفرنسية للانشاءات العامة، بصد شق نفق يتوسط الكورنيش الجيجلي، حيث أدى ثقب على مستوى النفق، إلى التعرّف على هذه السلسلة العجيبة من الكهوف.
ويبدي خبراء اهتماما بالظواهر التي يلحظها الزائر للمكان، حيث تحتوي تلك الكهوف على أشكال غريبة مجسدة في الطبيعة عبر العالم على غرار قصر الكريملن في روسيا وبرج بيزا الايطالي وتمثال الحرية بأمريكا، وكأس العالم وأفاريز أخرى على غرار السمكة المجمدة "البويا"، وضرس كبير بجذوره يحمل إسم الجلالة "الله" بالعربية، ناهيك عن شكل لجنين في بطن أمه، ومجسم لأرجل جمل عملاق، كما تمتاز كهوف "غار الباز"، بأشكال من النوازل والصواعد، إضافة إلى قردة ثلاثة تمثل رمز الحكمة "صم، بكم، عمي"، وأشكال أخرى أبدعت فيها أنامل الطبيعة، ويفسّر مختصون ارتسامات هذه الظواهر بما أنتجته ترسبات كلسية لمياه الأمطار والتي عادة ما تكون معبأة بأملاح معدنية.
وبعدما كانت هذه الكهوف عرضة لأيادي التخريب في أوجّ الفتنة الدموية التي عايشتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، قامت السلطات بأعمال ترميم لإعادة وهج المكان، حيث تمّ إعادة تجديد مدخلها الرئيس المطل على البحر، وكذا الجسر الحديدي المؤدي إلى تلك الكهوف، فضلا عن إعادة تثبيت  جدرانها التي تصدعت إلى حد ما في وقت سابق.